تقرير الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المكتب الجهوي - مراكش تانسيفت الحوز.
تقرير الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها الجامعة الوطنية لموظفي التعليم
المكتب الجهوي - مراكش تانسيفت الحوز.
نفذ المكتب الجهوي اليوم الثلاثاء 03 يناير 2012، الوقفة الاحتجاجية التي سبق و أن أعلن عنها في البيان الصادر في 26 دجنبر 2011 و الذي نبه فيه إلى مجموعة من الاختلالات التي تتخبط فيها جل نيابات الجهة.
انطلقت الوقفة بداية من الساعة الحادية عشرة صباحا بحضور أعضاء المكتب الجهوي، و أعضاء من المكاتب الإقليمية التابعة للجهة، للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. و قد تميزت الوقفة بالحضور المتميز للمناضلين و المناضلات، الذي صدحت حناجرهم بالشعارات المنددة بالإقصاء و التهميش الذي دأبت عليه الإدارة الجهوية في اتخاذ القرارات دون إشراك حقيقي للفرقاء الاجتماعيين فيه.
و على مدى الساعة الكاملة التي دامتها الوقفة الاحتجاجية تعالت الشعارات التي عددت الاختلالات العميقة التي تعاني منها الجهة، و أهمها:
à ارتفاع نسبة الهذر المدرسي بنيابات الجهة.
à الموظفون الأشباح الذين لم تستطع الإدارة الجهوية و الإقليمية ضبطها و إخضاعها للمساطر الجاري بها العمل.
à ملف السكنيات، و ما أدراك ما السكنيات.
à أوجه صرف ميزانية البرنامج الاستعجالي.
à الصفقات.
à الإعفاءات المتكررة التي طالت مسؤولين إقليميين، و المدير السابق للأكاديمية، دون بيان الأسباب الحقيقية لتلك الإعفاءات للرأي العام المحلي و الجهوي.
à سوء تدبير الموارد البشرية جهويا و إقليميا.
à هضم حقوق بعض الفئات: ( حاملو الشهادات – الأطر الإدارية المشتركة – المساعدون التقنيون..)
و قبل الوقت المحدد لانتهاء الوقفة، دخل مناضلو الجامعة إلى أمام باب مكتب مدير الأكاديمية، و هم يرددون شعاراتهم و هتافاتهم المطالبة بالكشف عن اختلالات المنظوم بالجهة، و تقديم المسؤولين عنها للمحاسبة، كما بشر بذلك الدستور الجديد.
لقد أبان مناضلو و مناضلات الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عن مسؤولية و حس نضالي واعٍ و مسؤول، تجلى في حضورهم الكمي و النوعي، و الذي أبان عن مصداقية الجامعة في الدفاع عن حقوق نساء و رجال التعليم دون مزايدة، أو محاباة لأي كان.
و قبل انفضاض الوقفة تناول الكلمة الأستاذ إدريس المغلشي الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الذي نوه بالمناضلين و المناضلات الذين لبوا نداء الوقفة و حضروا من كل أرجاء الجهة دليلا منه على اعتزازهم بالمحطات النضالية التي يسطرها المكتب الجهوي، و دفاعا منهم على مكتسباتهم، و استنكارهم لتعنت مدير الأكاديمية و تماطله و تسويفه.كما نوه عاليا بالأطر الإدارية المشتركة التي أبت إلا أن تشارك هيئة التدريس في وقفتها هذه، و لم تفته الإشارة إلى الحضور المتميز أيضا للمساعدين التقنيين. و شدد السيد الكاتب الجهوي في معرض كلمته على أن الجامعة لن تخضع لأي ضغط قد يمارس عليها لأنها تعتز بثقة مناضليها و لا يمكنها خذلانهم. و في الختام دعا السيد الكاتب الجهوي مناضلي و مناضلات الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إلى اليقظة و التحلي بروح المسؤولية، و الاستعداد لمحطات و أشكال نضالية غير مسبوقة ما لم تُظهر الإدارة الجهوية صدق نيتها في التعاطي مع الاختلالات المسجلة بجدية.
و على إيقاع الإصرار و التشبث بالمكتسبات التي ناضلت من أجهلها الجامعة طويلا، انتهت الوقفة الاحتجاجية على الساعة الثانية عشرة زوالا كما كان مقررا لها.
تقرير: كمال أحود
عضو المكتب الإقليمي مراكش.