تقرع باب المغارة ، يرن جبل الثلج للشاعر المغربي محمد السرغيني

Publié le par OUHOUD



لن أصدق أن المغارة بين صلاتين مغبرتين
أشارت على الثلج أن يتهاطل فوق غبار العصور الخوالي
بما أن "تازة" تقرأ بالصوت والضوء ما كتبته يداي ،
وتنحت في الأزل الطفلَ والأبدِ الكهلَ للريح بابا ، وللسادن
المتيقظ رائحة الباب
( لست غريرا إلى حد أن أتملق تفاحة أخطأت )
من ترى سوف ينحت لي في المغارة متكأ وسريرا ، وفي
الثلج منتجعا للبياض ؟
أصر على أن أخط ضريحين عند المغارة والثلج لي ولسفري
الذي كتبته يداي ،
ولو أن ملحا وماء ومن بين فرثهما
يخرج الدم أضيع من كائن يتعرض راتبه فجأة لاقتطاع
بذيء .
أطمئنكم أيها الوارثون الأوائل :
"تازة" أحنى على شغبي من رطوبة "عاصمة" تتضايق
من ساكنيها المجانين .
شعري عرابهم .
( نسبة الحدس عالية في الجنون )
ثقوا أنني ضيفكم وأنزعكم إرثكم .
لكم الأولية يا أنتم الشعراء !

Publié dans assahib

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article