تقرير حول الوقفة الاحتجاجية
أمام نيابة مراكش صبيحة 29 أكتوبر 2009
احتشد عدد من نساء و رجال التعليم التابعين لنيابة مراكش صبيحة يوم 29 أكتوبر 2009، بعد
تنفيذهم للإضراب الوطني الإنذاري الذي دعت إليه النقابات الأربع( الجامعة الوطنية لموظفي التعليم – النقابة الوطنية للتعليم ( فدش) – الجامعة الوطنية للتعليم – الجامعة الحرة للتعليم )، و قد رفع
المحتجون مجموعة من الشعارات التي عبروا من خلالها على رفضهم للسياسية المتبعة من قبل الوزارة الوصية على القطاع في تدبيرها لكثير من ملفات التربية و التكوين، و على رأسها الشكل الذي طرحت به المخطط
الاستعجالي، و الارتباك الواضح المصاحب للدخول المدرسي 2009 / 2010، إن على مستوى تدبير الموارد البشرية، أو الإنزال المفاجئ للمذكرة ( 122 ). كما نادى
المحتجون برفضهم لبعض التصريحات الصادرة عن السيد الوزير، و منها تشبيهه للأستاذة " باليزة "...
و كان المحتجون، بين الحين و الآخر، يهتفون بالوحدة النقابية، التي جسدتها
الدعوة المشتركة للإضراب، و أبانت لُحْمَتَهَا الوقفةُ الاحتجاجية التي سادها جو من التآلف
و التآزر.
و قد تنوعت و تعددت الشعارات التي رفعت أثناء الوقفة، حتى غطت كل الملفات العالقة، و التي ينتظر لها نساء و رجال التعليم حلا
عادلا و منصفا؛ و من ذلك:
-
- مشكل إعادة الانتشار.
- الالتحاق بالزوج.
- التعويض عن العمل في المناطق القروية.
- الاكتظاظ.
- الأقسام المشتركة.
- توفير الأمن اللازم لنساء و رجال التعليم.
- التأهيل الحقيقي للمؤسسات التعليمية.
و غيرها من المشاكل العالقة التي تعاني منها المنظومة.
و في الختام استمع الجميع للكلمة التي ألقيت باسم النقابات الأربع، و التي
ذَكَّرَتْ بأهم ما تضمنه الملف المطلبي،
و مثمنة وحدة الصف بهدف تحقيق المطالب.
كمال أحود