تقرير عن اجتماع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم - مراكش - بالسيد النائب الإقليمي

Publié le par OUHOUD

tt

 

اجتمع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بالسيد النائب الإقليم لوزارة التربية الوطنية بمكتبه، يومه الجمعة 02 مارس 2012، ابتداء من الساعة الحادية عشرة، بعد تأخر دام نصف ساعة. و بحضور السيد عبد الرحيم القسمي ممثلا عن الإدارة. و مثل المكتب الإقليمي كل من الإخوة حسن بباوي الكاتب الإقليمي و حامد فاتح النائب الأول للكاتب الإقليمي و يوسف أيت الحاج الحسن و عبد الهادي الوردي مستشارا المكتب الإقليمي و كمال أحود مقرره.

و بعد الكلمة الترحيبية للسيد النائب تناول الكلمة الأخ الكاتب الإقليمي الذي قدم للسيد النائب بداية أعضاء المكتب، و شكر على دعوته، لكنه نبه إلى تأخر هذا اللقاء لأنه كان منتظرا منذ أكثر من شهرين، مادام المكتب قد وضع طلبا بلقاء السيد النائب منذ نونبر 2011، لكنن لم نتلق جوبا رغم التذكير بالموضوع أكثر من مرة، هذا عدا على مراسلات أخرى موجهة إلى مصلحة الموارد البشرية لكنها هي الأخرى ظلت بغير إجابات، و نظرا لهذه المعطيات فإننا في الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تحتج على هذه اللامبالاة من الإدارة، و بأننا نقرر الانسحاب من هذا اللقاء. هنا تدخل السيد النائب و طالب الأخ الكاتب الإقليمي بالتريث قليلا و منح السيد النائب الإقليمي فرصة لتوضيح أسباب هذا التأخير، و هي أسباب موضوعية ترتبط بالوضع الذي وجد عليه السيد النائب النيابة، إلاّ أن الأخ الكاتب الإقليمي طالب مرة أخرى بتحديد موعد جديد يكون في أقرب فرصة، و بعد أن استعرض السيد النائب الإقليمي جدولة مواعيده، تقرر أن يكون اللقاء يوم الاثنين 05 مارس 2012، على الساعة الثالثة زوالا. و جدد طلبه بأن يستمر لقاء اليوم ليخصص لتوضيح المنهجية التي تقترحها الجامعة الوطنية لموظفي التعليم للعمل التشاركي بينها و بين النيابة.

و قد استجاب الإخوة في المكتب الإقليمي لطلب السيد النائب تعبيرا منهم على رغبتهم الأكيدة في العمل الجاد             و المسؤول، و قد تدخل كل من الأخوين حامد فاتح الذي نبه إلى أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم لا يرضيها صم الآذان الذي عوملت به من قبل الإدارة، و اقترح إحداث مكتب للاتصال بالنيابة يوكل إليه استقبال المكاتب النقابية و إبلاغ مطالبها إلى السيد النائب الإقليمي في حينه حتى لا يتكرر مثل هذا التطويل، و هو ما يؤدي غالبا إلى استفحال بعض المشاكل التي كان من الممكن حلها في حينه.

 ثم يوسف أيت الحاج الذي عاد لتوضيح وجهة نظر الجامعة الوطنية لموظفي التعليم مؤكدا على أنها تراهن على تخليق الساحة التعليمية، و تمدُّ يدها للسيد النائب مادامت نيته صادقة في محاربة الفساد الذي استشرى في هذه النيابة      و قد حان وقت استئصاله من جذوره، خاصة و أن السيد النائب عبر مرارا على عزمه على ذلك شريطة التفاف كل الفرقاء الاجتماعيين معه لتحقيق نفس المسعى.

و في رده على تدخلات و اقتراحات أعضاء المكتب الإقليمي، ثمن السيد النائب الإقليمي فكرة مكتب للاتصال، و في حينا استدعى أحد الموظفين في الكتابة، و كلفه بتدبير هذا المكتب، مؤكدا على الأهمية التي يولها للعمل النقابي الجاد            و المسؤول.

و بخصوص التأخير الحاصل في الإجابة على المراسلات، كلف السيد النائب الإقليمي السيد القسمي بتوجيه اعتذار رسمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم تقدمه لمنخرطيها الذين تأخرت تسوية ملفاتهم لهذا السبب.

و أقر السيد النائب الإقليمي في معرض رده مرة أخرى على الخروقات و المشاكل الكثيرة التي تعيشها النيابة، و أنه عازم على معرفة الرأي الصريح للنقابات في كل ذلك لأنه يستمد منها دعمه و قوته لمحاربة كل بؤر الفساد المعروفة لدى الجميع، و لأنه يريد القطع مع الطريقة التقليدية في تدبير الملفات و الجاري بها العمل، لأن الوقت قد حان للإصلاح                 و التصحيح.

و حتى يكون عند وفائه بالتزاماته، طالب السيد النائب الإقليمي بأنه لن يكون قادرا الآن على الخوض في ملفين كبيرين، إلى حين اتضاح الرؤية و ترسيم حدود كل من النيابة و الأكاديمية فيهما، و مها ملفا السكنيات و الأشباح، لأن الوقت الراهن لا يعطي كل الضمانات للتصحيح الحقيقي لهذا الوضع، و على أنه ( السيد النائب ) يرى أن المسطرة لن تطال إلاّ الصغار الذين ليست لهم " الحماية ".

و في هذا الصدد يقترح السيد النائب الإقليمي العمل مع الفرقاء الاجتماعيين وضع منهجية واضحة لتصفية تركة الموارد البشرية، و هي ثقيلة جدا و موبوءة، حتى تكون وضعية الانطلاق للموسم القادم وضعية سليمة.

و هنا أشار إلى أنه من مجموع التكليفات الصادرة عن الإدارة لم يلتحق سبعون منها ( 70 ) و لم يستفسر إلا ثلاثة فقط؟؟!!

و في تدخلٍ للأخ يوسف أيت الحاج أكد على أن الإصلاح و محاربة الفساد يحتاجان عزيمة و تضحية قويتين،                و أضاف بأن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم عازمة على الوقوف إلى جانب السيد النائب الإقليمي انطلاقا من شعارها :

" الواجبات بالأمانة و الحقوق بالعدالة " و إلى أنها لا تحابي أحدا، و أن منخرطيها واعون كل الوعي بأنهم لا يطالبون إلا بما هو حق مشروع، أو حين يحسون ظلما طالهم.

و عاد السيد النائب الإقليمي للموارد البشرية و اقترح أن يخصص أسبوع كامل لتدقيق معطياتها، و على أنه مستعد لمراسلة السادة مدراء المؤسسات ليرخصوا لأعضاء المكاتب ( ما لم يتعارض ذلك مع مصلحة التلاميذ ) بالمشاركة في هذا الورش     جنبا إلى جنب مع الإدارة.

و اقترح أيضا البحث في إمكانية عقد ندوات تحضرها المكاتب الإقليمية للنقابات ( كل على حدة )، و يُستدعى لها المنخرطون ( في حدود مائة منخرط ) حتى تتضح لهم الصورة الحقيقية، و يشاركوا في بلورة التصورات للحلول الممكنة،             و يطلعوا على المعلومة من مصدرها و قد تكون غائبة عنهم في كثير من الأحيان.

أما بخصوص الملفات الصحية فإن السيد النائب الإقليمي أكد عزمه على حل هذا المشكل، و إنه مستعد للذهاب بها إلى الوزارة حتى ينصف المرضى الحقيقيون ، و هم كثيرون، و قد وقف شخصيا على حالات منها " عيانا "، تستوجب الالتفات قبل فوات الأوان.

و في تدخله ذكر السيد الكاتب الإقليمي للجامعة باليوم الدراسي حول الموارد البشرية، الذي كان مقررا يوم         20 فبراير 2012، لكن ظروفا حالت دون ذلك، مطالبا بإعادة برمجة تاريخ لانعقاده لما قد يكون له من الفائدة في تصحيح مشاكل الموارد البشرية. ثم أكد على أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تقف في صف السيد النائب الإقليمي           و تشدُّ على يده بحرارة لما أبداه من تجاوب و تفهم لمشاكل الشغيلة بالإقليم، و سعيه الشجاع إلى تصحيح الأوضاع المزرية في النيابة الإقليمية على مستوى التدبير، و غيره من المشاكل الكبرى التي تعرفها.

و بالتأكيد على لقاء الاثنين 05 مارس 2012، و بعد تجديد الشكر للسيد النائب الإقليمي على دعوته لهذا اللقاء، انتهى الاجتماع، و جاوزت الساعةُ الثانية عشرة زوالا، في جو من الوضوح و الصراحة الحقيقين.

 

تقرير: كمال أحود.

 

 

Publié dans assahib

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article